الى رحمة الله الشيخ محمد سيد الحاج

كان الشيخ الحافظ/محمد سيد رحمه الله من زمرة العلماء القليلون في هذا الزمان الذين يستحقون كلمة العالم فقد حفظ القرآن صغيرا وحفظ أمهات الكتب في علوم الحديث عن ظهر قلب ولم يهدر وقته في الجري وراء ما شغل غيره من فتن الزمان . فقد امضى حياته في الدعوة إلى الله وإلى الرجوع إلى مبادئنا السمحة وأن نعيشها طيبة حلوة دنيا وأخرى. وإن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة : إليك وأبابكر وعمر وحافظ القرآن . وابتغ في ما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الحياة الدنيا..صدق الله العظيم.... فهو من الرجال الذين صدقوا ....نسأله تعالى أن يتولّانا واياه برحمته وأن يحفظنا من الفتن ماظهر منها وما بطن م

ربنا يرحمه ويجعل مثواه لجنه

" من المؤنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم وكان الله غفورا رحيما"

لقد أحزنني كثيرا هذا النبأ الجلل فلكم كنت أسمع لهذا الشيخ الجليل الذي كان بحق [ عالم ]
وهو من القلائل في السودان الذين ينطبق عليهم [ علماء الواقع ]
فلكم كان يناقش قضايا المجتمع وكل ما يهم الناس في السودان والقضايا التي تنشأ وتحتاج إلى فتوى
فجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين
ورحمه رحمة واسعة
وجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

انالله وانا الية راجعون

انالله~وانااليه~راجعون