تكتب أغنية وتحجي قصتها

رايكم شنو ياشباب الزول يكتب اغنية ويحكي قصتها
انا ببدأ ليكم
كلمني ياحلو العيون حيرني صمتك ياحنون
كلمني حاول حس بي عاتبني وأرمي اللوم علي
كلمني والكائن يكون حيرني صمتك ياحنون
يفرق كتيير وينحسب كل يوم يمر
يفرق كتير طعم الحلو لو يبقى مر
وتمر بي من غير كلام
ولا حتى بس قولة سلام

الاغنية للتجاني حاج موسى ويروى أنها حصلت لقريبو
كان معرس في أمان اله وعندو بنية سغمبوتية وحليووونة وكان بحبها حب خرافي.. لكن الظاهر أدوهم عين كاااااااربة وحصلت الفرقة وصرصير الوشوش ومد البوز واضطر صاحبن للسفر للقاهرة بعد ماطلق مرتو .. وكان يحن أكثر للبنت العسووولة..وهو في القاهرة جاو خبر انو البنت عيانة ولازم يجي يشوفها ومن دربو داك للمطار .. ولمن وصل شارع البيت وشاف ناس كتااااااااار قدام البيت.. وبقى يهذي ويقول في شنو في البيت.. الله يستر .. الله يستر.. فكنت المفاجأة لمن وصلاب البيت لقى جنازة بنتو طالعة وبقى يبكي ويقول
وتمر بي من غير كلام ولا حتى بس قولة سلام
كلمني حاول حس بي عاتبني وأرمي اللوم علي
يفرق كتير وينحسب كل يوم يمر
يقرق كتير طعم الحلو لو يبقى مر

تعقيب
الاغنية دي لمن يغنوها في الحفلات الناس تجبجب ساي وماعرفة قصتها ياللحسرة

فكرة مية مية وربنا يسهل

قطعته قلبنا اند الفكره حلوه

فكرة ممتازة

غدار دموعك مابتفبد في زول حواسو اتحجرت

هنا أخزنا الشاعر قالوا كان بحب أخت صاحبو وكان وصي عليها لما هي بتقرأ في الجامعة (مسئول من مصاريفها وحاجاتها) وبعد تخريجها لم فيها واحد مقررررررم وأكل راسها لمن حبتو وعرستو وشوكشت المسكين (الصراف) صاحبنا انصدم وجاتو حالة اكتئاب ومشى للعلاج في القاهرة والبنت بي جاي اكتشفت انو الزوول العرستو ما بحبها وبدت المشاكل ووصلت للطلاق(القصص دي مالا كلها طلاق وقاهرة) ماعلينا .. رجع صاحبنا من العلاج بعد مابقى كويس
لكنو ماشي بي كرسي بتاع مقعدين .. ولاقتو حبيبتو القديمة في المطار وقعدت تبكي وتوصف.
قام قال ليها..
غدار دموعك مابتفيد في زول حواسو اتحجرت(في اشارة لشلل قدميه)
جرب معاك كل السبل وايديهو ليك ماقصرت( يذكرها بأيام الوصية والصرف عليها)
حطمتي في قلبو الامل كل الاماني الخدرت ( الحسنة في المنعول زي الشرا في القندول)
كلماتو ليك ضاعت عبث لا قدمت لااخرت

مشكوووووووووووووووووور اخي احمد

كلمني يا حلوه العيون بغني محمد مرغني ومبسوط
سبحان الله
الاغنيه بتاعت حزن

فكره حلوه يا احمد

هاك دي للمتشوكشييين فقط

قصة اغنية غدار عيونك



نديكم القصة الحقيقة كما قالها مصطفى سيد احمد الله يرحمه .
الفنان المرحوم مصطفي سيد احمد كان عندو اخوهو على علاقه حب قويه ربطت بينه وبنت في الجامعة .. استمرت العلاقه فتره طويله .. المهم خططو لمستقبلهم سوا و أي حاجه لكن لمن اتخرجو البنت خطبها زول و مشو شهر العسل لي مصر, اخوه مرض شديد و اتشل, من الشاكووش الجامد ده, فودوه القاهرة عشان يتعالج فالبصدفة و هو طالع من المطار تجي البت و راجلها راجعين السودان
ولمن تشوفو في الحالة ديك تقع على ركبتيه و تبكي.....

اخو مصطفى سيد احمد ألفها و هو كان مرافق للمريض
غدار دموعك
كلمات - مصطفى سيد احمد
**************

لا تنبش الماضىالبعيد الم تكن
يوما لقلبى واقعا مجهـــولا
لا تنكأ الجرح القديم فإننى
و دعت ليلا مظلما و ثقيلا
وحملت روحى فى فواد نازف
ما زال يحمل نصفه مشلولا
وخلعت اثواب الحداد اما كفى
اذ صار قلبك فى الهوى ضليلا
............................
غدار دموعك ما تفيد
فى زول حواسو اتحجرت
جرب معاك كل السبل
وايديهو ليك ما قصرت
حطمت فى قلبو الامل
كل الامانى الخدرت
كلماتو ليك ضاعت عبس
لا قدمت .. لا اخرت
*************
ما كنا وكت الليل يضيع
تشرق نجومو وتنكتم
ويطل شعاع يكشف قناع
والظلمة ترحل تنهزم
وجفونا من طول السهر
تلبس وشاح فرقة والم
نستبشر اليوم الجديد
ونقول تعود انت العشم

كيف العشم وكتين يموت
والغصة تطعن فى الحلق
كيف الحنين وكتين يهز
لى زول بعيد ما بتلحق
كيف الرجوع لىزول قنع
شايل رماد(رفاة) قلبـو الحرق
سيب الندم وانسى الدموع
ما فات زمان ما بتلحق

غدار دموعك ما بتفيد
فى ظلمة ما بتعرف شعاع
اشباحة زى موج العدم
كسر المقاديف والقلاع
ونزلنا فى طوف الفشل
وابحرنا فى بحر الضياع
ونسينا ذكراك الزمان
عشناها فى زيف القناع