*هؤلاء* عمل ابداعي أم......

بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة الخرطوم " الجمعية الهندسية " تقدم
فيلم ل "" سامى الشفيع ""
بعنوان ( هؤلاء )
فكرة وقصة : أمين عدنان
سيناريو وحوار : المجموعة
بطولة : سامر بهجة ... عباس عبد الوهاب ... توكا .. حسام شبر ... أمنية على ... أحمد عوض.. أشرف حامد .. رزاز حسن.. ونى مضوى ...
الفيلم مهدى الى ضحايا العنف الطلابى
القرشى - التايا – بشير – سليم – طارق – محمد – المعز .....

...
الفيلم يتحدث عن الواقع الطلابى داخل جامعة الخرطوم وأعجبنى فيه تجاوزه لحواجز لم يتجاوزها غيرهم من قبل ... أيضا التصوير كان جيدا وكذلك اختيار الخلفيات الموسيقية كان موفقا ...
التحية لهؤلاء.....

لمشاهد الفيلم

http://www.4shared.com/file/52125638/29bc4a8c/_online.html

تقرير عن الفلم
أول فيلم طلابي سوداني يثير ضجة.. وإدارة الجامعة تمنع عرضه
«هؤلاء» ينتقد قمع الطلاب و»يعري» العلاقات العاطفية الخفية
الخرطوم - أنور عوض
لا تزال الأوساط الطلابية بالجامعات السودانية، وجامعة الخرطوم على وجه الخصوص، تتحدث عن الفيلم الذي أنجزه طلاب من كلية الهندسة بجامعة الخرطوم، إذ يعتبر «هؤلاء»، وهو الاسم الذي اختاروه للفيلم، أول تجربة يخوضها طلاب عبر قالب الدراما لمناقشة بعض القضايا الطلابية الخاصة بمجتمعهم الجامعي..
المغامرة بدأت قبل عامين، عندما قرر طلاب الهندسة إنتاج فيلم كامل اعتمادا على مواردهم المالية شريطة أن يكون فريق العمل بدءا من السيناريو مرورا بالممثلين وانتهاء بالمخرج من الطلاب.
ويتعرض الفيلم الذي تم عرضه لمرات محدودة داخل الجامعة لقضايا العنف الطلابي بالجامعات التي أرهقت فاتورتها الجامعات السودانية بعدد لا يستهان به من الطلاب الضحايا، كما ناقش عبر الشخصيات الرئيسية الثمانية العلاقات العاطفية في الجامعة، وتناول سيناريو الفيلم حتى المعقد من القضايا ذات الحساسية مثل قضية المخدرات، والفشل الأكاديمي، وصولا إلى العلاقات العاطفية بين الطلاب والطالبات، كما يجسد وقائع لملابسات تواجه بعض الطلاب من الناشطين سياسيا، لينجح الفيلم في تناول تلك الحزمة من القضايا خلال ساعة من الزمن، هي مدة الفيلم الذي أخرجه الطالب سامي الشفيع، واستغرقت مرحلة تصويره عشرة أيام، بتكلفة مالية بلغت ستة ملايين جنيه سوداني، وبفضل تعاون مع إحدى شركات الإنتاج الفني.
(هؤلاء) قدم معالجة لقضايا اجتماعية وسياسية بالجامعة حيث تناولت قصة الفيلم قضية العنف الطلابي
وقد اعتمدت مجموعة الطلاب في مرحلة المونتاج على مواردها، حيث أنجزت العملية الفنية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم. بيد أن الاعتماد على الموارد الطلابية البحتة لم يمنع بعض منظمات المجتمع المدني مثل اتحاد الكتاب السودانيين ومنظمة «صيحة» والجمعية الهندسية بالجامعة من المساهمة بمال محدود مقابل عرض الفيلم في بعض الأندية وفتح باب النقاش حوله.
وثمّن المنتج التلفزيوني خالد البلولة مشروع إنتاج فيلم طلابي، وعدّه خطوة تستحق الدعم من إدارة الجامعة وليس الوقوف أمامها. وأضاف: «بغض النظر عن مواقف الفيلم يجب ألا يصنف في خانة الضد.. إنه رؤية فنية».
من جانبه، اعتبر السكرتير الإعلامي السابق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وائل طه أن واجبهم في الاتحاد فرض عليهم فتح أبواب دار الطلاب لعرض الفيلم بعد أن منعت إدارة الجامعة عرضه. وذهب إلى أن «الفيلم ناقش قضية ثقافية واجتماعية مهمة، وأن اعتراض الإدارة ورفضها لعرض الفيلم يعتبر إجابة على الأسئلة المهمة التي أثارها الفيلم نفسه»، واصفا العمل بأنه «خطوة جريئة وغير مسبوقة».
ويعززالوجهة ذاتها - مع بعض التحفظ - د.فتح العليم عبدالله المحاضر بقسم الاجتماع بجامعة الخرطوم، حيث عبر عن دعمه لمنحى أن يعبر الطلاب عن رؤيتهم، لاسيما في القضايا التي تمسهم بشكل مباشر. وعاد منبها إلى أنه يجب الانتباه للحساسية الاجتماعية والامتداد غير المرئي. واستطرد قائلا «مثلا مسألة العلاقات الاجتماعية داخل حرم الجامعة يجب النظر إليها بكونها ذات امتداد وعلاقة بأسر الطلاب والطالبات، بمعنى أن عرضها بشكل لا يراعي تلك الحساسية ربما يتسبب في حدوث مشكلات»، وختم يقول إنه «من حق الطلاب التعبير عن رؤيتهم دون المساس بآخرين لهم صلة مباشرة بمجتمع الجامعة».
فيلم «هؤلاء» اعتبره النقاد أول فيلم للهواة بالسودان، يتناول قضية حساسة ارتبطت تاريخيا في السودان بالسياسة ودم الضحايا، وهي قضية العنف الطلابي في الجامعات، ولذلك لم يستغرب النقاد أن يبدأ الفيلم الذي كتب قصته الطالب أمين عدنان بإهداء إلى ضحايا العنف الطلابي في جامعة الخرطوم.
وبعيدا عن الظلال السياسية للفيلم الطلابي الذي جسد دور البطولة فيه الطلاب سامر بهجة وعباس عبدالوهاب وتوكا وأحمد عوض، ومن الطالبات أمنية علي ورزاز وآخرون، فإنه يعد أول تجربة درامية احترافية لطلاب كليات علمية لا علاقة لها بالفنون.
الفيلم لم يجد ترحيبا من بعض الإداريين بالجامعة في الوقت الذي دافعت فيه أسرة الفيلم عن عملها بأنه عمل إبداعي تقوم الحبكة فيه على متغيرات ما قبل وما بعد دخول الجامعة، وأن الفكرة تناولت وبواقعية درامية استغلال السلطات عموما ولكن دون اتهام أحد أو جهة بعينها، ولكن لا الرفض ولا البحث عن مبررات حدا من انتشار وتداول الفيلم وسط الطلاب والطالبات.
سامي الشفيع مخرج الفيلم قال لـ «العرب» إن فكرة الفيلم راودته كثيرا هو وأصدقاءه أثناء سنوات الدراسة, وأضاف «كان لدينا رغبة حقيقية كطلاب في طرح رؤيتنا تجاه القضايا الطلابية ومناقشتها». ويسرد مخرج فيلم «هؤلاء» تجربتهم في إنتاج الفيلم اعتمادا على مواردهم المالية بقوله: «قصة الفيلم كتبها الطالب أمين عدنان وتولت المجموعة كتابة السيناريو بشكل جماعي، واستغرقت عملية التوصل للسيناريو المتفق عليه من قبل كل المجموعة سنة كاملة».
ويقول مخرج الفيلم: رغم أننا غير محترفين فإننا اعتمدنا على التصوير بعد المحاضرات الأكاديمية، وقد تعلمنا الكثير أثناء التصوير، بعض الطلاب وأسرهم وفروا لنا أماكن التصوير وكذلك ساهمت معنا بعض أسر الطلاب في توفير السيارات للتحرك, وقد حظينا بالتفاف كبير. ومن بين مشاهد الدعم والمساندة التي وجدتها أسرة الفيلم أنه وفي أحد المشاهد احتاج المخرج إلى 50 طالبا في دور «كومبارس» وخلال ثوان فقط كان العدد حاضرا وبرغبة في المشاركة.
العرض الأول للفيلم اقترحت له أسرة الفيلم كلية الهندسة بجامعتهم (جامعة الخرطوم) غير أن اعتراض بعض الطلاب قاد إلى عنف أدى في النهاية إلى منع العرض، ويقول المخرج سامي الشفيع إنهم تقدموا بعدها بطلب كتابي لإدارة الجامعة للموافقة على عرض الفيلم ولكن عمادة الطلاب -وفقا لسامي- رفضت الطلب بحجة أن الفيلم موجه ويناقش قضايا سياسية، ما جعل أسرة الفيلم تعبر عن غضب، لأن عمادة الطلاب لم تكلف نفسها مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه.
ووقتها لم يكن أمام الطلاب سوى عرض الفيلم ولمرتين بدار اتحاد الطلاب ومنها خرج إلى عدد من الأندية الثقافية، بيد أن الفيلم وعبر الطلاب والأصدقاء وجد طريقه عبر التسريب إلى مساحات من المشاهدة متعددة خارج الوسط الطلابي، لاسيما بعد رواج قرار منع عرضه بالجامعة، بسبب مناقشته لقضايا الفساد الإداري وتدني الوعي الثقافي والسياسي للطالب الجامعي.
ويصف مخرج الفيلم سامي الشفيع التجربة بأنها مشجعة، وقال «عراقيل عديدة اعترضت طريقنا غير أنها أصبحت مصدرا للسعادة عندما استقبلنا رغبة طلاب وجمعيات طلابية من جامعات أخرى طالبة تقديم عروض للفيلم بها»، ويكمل «الآن نفكر في تنفيذ تجربة مختلفة في عمل الأفلام تحمل اسم (كنتتنا). وكشف سامي أن المجموعة التي نفذت فيلم (هؤلاء) طرحت سيناريو تقوم فكرته على مناقشة قضايا الشباب السوداني بما في ذلك رحلة البحث عن الوظيفة وما ينتج عنها من إحباطات.
ويشار هنا إلى أن جامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية شهدت توترات عنف قبل ثلاثة أعوام جراء عزم اتحاد الطلبة على عرض فيلم «آلام المسيح» في واحدة من المناشط الثقافية للاتحاد، الأمر الذي قوبل برفض وتهديد بأعمال عنف من قبل بعض المتشددين الإسلاميين الذين اعتبروا عرض الفيلم إساءة للإسلام وتوعدوا بالنيل من منظمي العرض الثقافي، مما حدا بإدارة الجامعة للتدخل وتعليق عرض الفيلم خوفا من اندلاع عنف بين تياري الطلاب.

من طرف عاشق الريال السبت نوفمبر 07, 2009 12:04 pm

حبيبنا الطيب وينك ياراجل الواحد ماقادر يلم فيك
بس ياجماعة الفلم ده مبالغة عديل انا شوفتو قبل كده ولازم اي زول يشوفو
الطيب الفلم ده فيهو قصة قريبة منك هههههههههههه
يديك العافية