تقرير حول تدهور اقتصاد الجنوب

نشرت صحيفة «هاندلبلاد» الهولندية في عددها الصادر أمس الأول تحقيقاً صحفياً عكس صورة قاتمة لأوضاع جنوب السودان، وقالت إن الحركة فشلت في إدارة جنوب السودان منذ توقيع اتفاق السلام بسبب انعدام الخبرة والفساد الحكومي.
وتوقع معدو التحقيق أن تصبح دولة جنوب السودان في حالة انفصالها من أفقر دول العالم، بحيث لن تنتج سوى النفط.
وبرر معدو التحقيق هذا التشاؤم لانعدام مظاهر أجهزة الدولة ومقوماتها، وقالوا إن (90%) من مواطني الجنوب أميون لا يعرفون القراءة والكتابة. وأكد التحقيق أن المشكلة لا تكمن في شح الموارد المالية فالدول المانحة قدمت لحكومة الجنوب أكثر من (4,5) مليارات دولار، كما تسلمت من الحكومة السودانية حوالي (7) مليارات دولار من عائدات النفط.
وأكد بروفيسور «باري وانجي» رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لبرلمان جنوب السودان لمعدي التحقيق، أن حكومة الجنوب فشلت في تنمية الاقتصاد بسبب وضعها لأولويات اقتصادية خاطئة مما انعكس بصورة وصفها بالمخجلة فيما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.
وأضاف هنري اوماي اكولوين عضو برلمان الجنوب للصحيفة إلى أن حكومة الجنوب تفتقر لإستراتيجية واضحة للتنمية الاقتصادية.

في حال انفصال الجنوب وإعلان (دولة الأماتونج) حاتكون ف ترتيبات كتيرة
تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بالتحديد ف مسألة تغيير العملة وتحديد ترة تداولها
وعندهم فرص الاستفادة من ميناء بورتسودان واستغلال خطوط انابيب النفط وتصديرنفط الجنوب
المهم الجنوب حيستفيد اقتصادياً من الانفصال على المدى الطوي عند حصوله على عائدات النفط المنتج بالاقليم
بنسبة 100% بدلاً عن ال 50% الحالية وهذا بلاشك لن يؤدي الى انهيار الجنوب بل حايكون خلال العشرة سنوات القادمة أفضل دولة إفريقية مجاورة

الموارد موجودة فى الجنوب نع لكن الكلام الاهم يا أحمد فى إدارة تلك الموارد أهو عندك نيجيريا دولة نفطية ذات وزن ثقيل لكن سوء الادارة والفساد جعلها من أفقر بلدن العالم وكذلك العراق
والما قادر يوظف 7 مليار دولار ماتتوقع منو يوظف ضعفها وبعدين البترول دا صناعة حساسة جدا والجنوبيين حاليا ماعندهم ليهو ولا مصفاة واحدة والمصفاة التي سعتها التكريرية 50 الف برميل بتكلف 2 مليار دولار و 4 سنوات لإنشائها
ومرشحة إندلاع حرب جديدة فى الجنوب حال انفصاله أطرافها الدينكا والنوير كفيلة بان تحيله نسخة اخرى من الصومال