اليوم 2009/12/19 الإعلان الحقيقى للإستقلال....للجدال المثمر

اليوم 19/12/2009م يمثل الإعلان الحقيقى لإستقلال السودان من داخل البرلمان حيث تقدم نائب نيالا الأستاذ عبد الرحمن محمد ابراهيم دبكة بهذا الطلب وهى كانت تمثل الجلسة رقم 45 لأول برلمان سودانى وكان ذلك يوم الإثنين 19/12/2009 م.




موضوع للجدل النافع... ولا تجرح أحد

ذكرى الإستقلال من داخل البرلمان .....فقط حافظنا على الإستقلال

المتابع لمجريات إعلان الاستقلال بحس بمرارة وغضب للمشاكسات اتي تمت بين الساسة آنذاك حول الاختلاف العبيط
بين حزب الاشقاء (الوطني الديمقراطي فيما بعد) وحزب الاتحادي الديمقراطي حول الاتحاد مع مصر أو تكوين دولة مستقلة ويعتبر هذا الخلاف هو الذي أضعف وضع السودان لاحقا حتى يومنا هذا لأنه ترتب عليه تكوين حكومة إئتلاف ومعروف أن أضعف صيغ الحكم فى العالم تلك التي تجئ بالإئتلاف لندرة إتفاق الاحزاب المكونة لتلك الحكومة على برنامج حكم واضح وهذا سهل لاحقا للعسكر بالانقضاض على السلطة فى 17/11/1958م
(إنقلاب لفريق عبود)
ثم إ ئتلاف آخر ضعيف أو ما أصطلح عليه بالدمقراطية الثانية جاءت عقب إنتفاضة 21/10/1964م تناوب ف رئاستها المحجوب والصادق المهدي (تتخيل الصادق المهدي إنتظروه عشان يتم سن الثلاثين فى سنة 1967م لكي يصبح رئيس الوزراء) ثم يعقبه إنقلاب نميري 25/5/1969م ثم ديمقراطية ثالثة أضعف من سابقاتها تأتي بالصادق المهدي مرة أخرى فى العام 1986م ثم إنقلاب البشير 30/6/1989م ولسه الغباء السياسي فى السودان مستمر
بالعربي كدا ما عندنا ساسة إشتغلوا صاح للبلد منذ الاستقلال وماتشتغلوا بالأسماء كتير لأنو أى سياسي كان شغال تحت إمرة مايسمى بالسيدين (عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني) يقول ليك ماعارف المحجوب وزروق ويحي الفضلي والازهري كلهم كانوا شغالين بإمرة الصنمين ديل
ساسة قرف ياخي