أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samahaa - 1639 | ||||
أحمد حمد - 1356 | ||||
ست البنات شمس الحق - 1121 | ||||
همس القلوب - 992 | ||||
عاشق الريال - 983 | ||||
الطيب البشير - 980 | ||||
messi2011 - 865 | ||||
ابوبكربشيرمساعد - 822 | ||||
ronny_only - 795 | ||||
الساحرة الصغيرة - 746 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
أبطال الخرطوم يلتهمون أصحاب الخرطوم
صفحة 1 من اصل 1
أبطال الخرطوم يلتهمون أصحاب الخرطوم
ستبقى مدينة كابيندا الأنغولية شاهدة على أحد الملاحم أو المحطات التاريخية للكرة الجزائرية مهما كانت نتيجة مباراة الدور نصف النهائي أو إن شاء الله النهائي، لأن النصر الذي حققه منتخبنا الوطني ليلة الأحد الفارط لم يكن فقط مجرد فوز بمباراة في كرة القدم أمام المرشح الأول للفوز بالكأس، وإنما تضمن وشمل انتصارات كثيرة ردا على أعداء الجزائر من داخل وخارج الوطن ومن كانوا ينتظرون سقوط الثور لإخراج سكاكينهم السامة للانقضاض عليه، لكن هذا الثور ورغم تعرضه لضربة قاسية من الفيل كايتا في (د89) ثار وانتفض في الوقت المناسب من حيث لم يكن يحتسب أحدا، وهاجم بشراسة قبل إخراج السكاكين ليسكت أفواه المشككين ويحقق للشعب الجزائري تأهلا ثمينا، فقد عاب الكثيرون على الجزائر تأهلها إلى الدور الثاني بهدف وحيد، لكنها أكدت في المواعيد الكبرى أنها لا تحيد وسجلت ثلاثة أهداف أمام منافس عنيد، واعتقد البعض الآخر عدم قدرة "الخضر" على التسجيل إلا عن طريق الكرات الثابتة، لكنهم استطاعوا دك مرمى "الفيلة" بثلاثية كاملة في دون اللجوء لاستعمال سلاحهم الفتاك، كما سخر الكثيرون من الهزيمة بثلاثية أمام مالاوي باعتقادهم أنه الفريق الأضعف في الدورة، لينجح رفقاء زياني في الفوز بثلاثية مماثلة على المنتخب الأقوى على الورق في الدورة، وشكك البعض الآخر في استحقاق الجزائر التأهل إلى المونديال، فجاء الرد بهزم منتخب مرشح للذهاب بعيدا في هذا المونديال، وتصور آخرون أن "الأفناك" لا يمكنهم الصمود في وجه "الفيلة" لكن لغة الميدان كشفت للعالم مرة أخرى أنه ليس هناك فوارق بين من يلعب في تشيلزي ومن يلعب في ناسيونال ماديرا لأن الإرادة والروح الإنتصارية تصنع وحدها أحيانا ما لا يصنعه منطق الأشياء، وهو ما يجعلنا نجزم بأن الفريق الوطني أدى واحدة من أفضل لقاءاته منذ فترة طويلة وحقق انجاز يستحق عليه كل الثناء قبل التقدير، ذلك أولا لأن المنافس كان من العيار الثقيل وله مستوى عالمي، ثانيا لأن الفوز جاء بالنتيجة والآداء، ثالثا لأن هدف التعادل جاء مباشرة بعد هدف كايتا الذي كان يتصور الجميع أنه سيكون قاتلا، رابعا لأن رفقاء بلحاج أظهروا تفوقا بدنيا واضحا في الوقت الإضافي على من يدعون أنهم ينشطون في أعلى مستوى، وكل هذه المعطيات باجتماعها تجعلنا نصنف يوم 24 جانفي في خانة الذكريات الكروية المجيدة على غرار 6 سبتمبر 1975 (أول تتويج على المستوى الدولي بنيل الميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية عقب الفوز على فرنسا)، 16 جوان 1982 (الفوز على ألمانيا في المونديال)، 16 مارس 1990 (التتويج الأول بكأس إفريقيا)، 18 نوفمبر 2009 (التأهل إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب) وغيرها من المواقف أو المحطات البطولية للكرة الجزائرية التي لا يتسع المقام لذكرها، كما أن انتصار من هذا النوع وبمثل هذه الكيفية سيزيد اللاعبين ثقة على ثقة ويجعل المحاربين يدخلون المعترك "المونديالي" دون أي مركب نقص للتأكيد في أعلى مستوى، والآن يمكن التأكيد أنه أصبح للجزائريين منتخب يفتخرون به بعد أن أعاد لهم ذكريات الزمن الجميل في وقت قصير وجعلهم يحلمون من الصغير إلى الكبير في رؤية الجزائر تتربع على عرش القارة السمراء بعد 20 سنة من الانتظار.
messi2011- عضو مجلس الإدارة
- المشاركات : 865
العمر : 35
المزاج : اكره ريال مدريد
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
مواضيع مماثلة
» دوري أبطال إفريقيا مباريات اليوم
» بدأ تنفيذ طرق شرق الخرطوم
» حفلات الخرطوم
» هزه ارضيه في الخرطوم
» اخترنا لكم : من أمطار الخرطوم
» بدأ تنفيذ طرق شرق الخرطوم
» حفلات الخرطوم
» هزه ارضيه في الخرطوم
» اخترنا لكم : من أمطار الخرطوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى