أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samahaa - 1639 | ||||
أحمد حمد - 1356 | ||||
ست البنات شمس الحق - 1121 | ||||
همس القلوب - 992 | ||||
عاشق الريال - 983 | ||||
الطيب البشير - 980 | ||||
messi2011 - 865 | ||||
ابوبكربشيرمساعد - 822 | ||||
ronny_only - 795 | ||||
الساحرة الصغيرة - 746 |
المواضيع الأكثر نشاطاً
العشر الواخر من رمضان
صفحة 1 من اصل 1
العشر الواخر من رمضان
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,
في هذه الأيام الفضيلة ينبغي علينا أن نضاعف العمل, ونضاعف الاجتهاد في العبادة في العشر
الأواخر من شهر رمضان,
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك.
لنستغل ما بقي من الشهر فقد ذهب معظمه, ولا يعلم أحدنا هل سيأتي على آخره فضلاً عن أعوام قادمة؟
أم سيكون في حفرة مظلمة من تحته تراب ومن فوقه تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب,
وليس له أنيس وجليس إلا عمله الصالح.
هذه الليالي المعتكفون في بيوت الله عز وجل أقلُّ من القليل بكثير جداً, والكثرة الكاثرة اعتكفت في هذه الليالي في الأسواق ومحلاتها,
وتهافتوا على المراكز التجارية, وأمام القنوات الفضائية.
ماذا قدَّم هؤلاء للقبور التي هي حفرة من حفر النار, أو روضة من رياض الجنة؟ ماذا قدَّم هؤلاء ليوم القيامة وأهواله ؟
أهل الدنيا يريدون الزيادة للفانية, وأهل الآخرة يريدون الزيادة للباقية, فأيهما العاقل؟
الجواب من عند سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ, وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ)
رواه أحمد.
أهل الدنيا ضاعفوا الاجتهاد لدنياهم, وأهل الآخرة ضاعفوا الاجتهاد لآخرتهم, تأسِّياً بالحبيب الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,
حيث كان إذا دخل العشر شدَّ المئزر, وأيقظ أهله, وأحيا الليل كله.
من هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي علينا أن نغتنمها: الاعتكاف في بيت من بيوت الله عز وجل, تقام فيه الجماعة والجمعة,
وأن نحيي هذه السنة التي صارت غريبة على أكثر المسلمين, وربما أن نسمع بمدينة لا بقرية لا يعتكف واحد من أهلها,
مع أن الاعتكاف سنة مؤكَّدة, سنة كفاية في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك, إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين.
أخرج البخاري ومسلم عن عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ).
بل اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي قُبِض فيه عشرين يوماً, أخرج البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ, فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فاته اعتكاف في عام لأمر من الأمور قضاه النبي صلى الله عليه وسلم,
أخرج الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا, فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ).
وإن كان أحدنا يسأل: فما لنا في الاعتكاف إذا أردناه؟
الجواب يأتينا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من اعتكف عشراً في رمضان كان كحجتين وعمرتين)
رواه البيهقي.
وفي شعب الإيمان للبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما:
(أنه كان معتكفاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس, فقال له ابن عباس:
يا فلان أراك مكتئباً حزيناً؟ قال: نعم, يا بن عم رسول الله, لفلان عليَّ حق ولاء وحرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه,
قال ابن عباس: أفلا أكلمه فيك؟ فقال: إن أحببت, قال: فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد, قال له الرجل:
أنسيت ما كنت فيه؟ قال: لا, ولكني سمعت صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم والعهد به قريب فدمعت عيناه وهو يقول:
من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين, ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله تعالى
جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين).نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
في هذه الأيام الفضيلة ينبغي علينا أن نضاعف العمل, ونضاعف الاجتهاد في العبادة في العشر
الأواخر من شهر رمضان,
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك.
لنستغل ما بقي من الشهر فقد ذهب معظمه, ولا يعلم أحدنا هل سيأتي على آخره فضلاً عن أعوام قادمة؟
أم سيكون في حفرة مظلمة من تحته تراب ومن فوقه تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب,
وليس له أنيس وجليس إلا عمله الصالح.
هذه الليالي المعتكفون في بيوت الله عز وجل أقلُّ من القليل بكثير جداً, والكثرة الكاثرة اعتكفت في هذه الليالي في الأسواق ومحلاتها,
وتهافتوا على المراكز التجارية, وأمام القنوات الفضائية.
ماذا قدَّم هؤلاء للقبور التي هي حفرة من حفر النار, أو روضة من رياض الجنة؟ ماذا قدَّم هؤلاء ليوم القيامة وأهواله ؟
أهل الدنيا يريدون الزيادة للفانية, وأهل الآخرة يريدون الزيادة للباقية, فأيهما العاقل؟
الجواب من عند سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ, وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ)
رواه أحمد.
أهل الدنيا ضاعفوا الاجتهاد لدنياهم, وأهل الآخرة ضاعفوا الاجتهاد لآخرتهم, تأسِّياً بالحبيب الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,
حيث كان إذا دخل العشر شدَّ المئزر, وأيقظ أهله, وأحيا الليل كله.
من هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي علينا أن نغتنمها: الاعتكاف في بيت من بيوت الله عز وجل, تقام فيه الجماعة والجمعة,
وأن نحيي هذه السنة التي صارت غريبة على أكثر المسلمين, وربما أن نسمع بمدينة لا بقرية لا يعتكف واحد من أهلها,
مع أن الاعتكاف سنة مؤكَّدة, سنة كفاية في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك, إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين.
أخرج البخاري ومسلم عن عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ).
بل اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي قُبِض فيه عشرين يوماً, أخرج البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ, فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فاته اعتكاف في عام لأمر من الأمور قضاه النبي صلى الله عليه وسلم,
أخرج الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا, فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ).
وإن كان أحدنا يسأل: فما لنا في الاعتكاف إذا أردناه؟
الجواب يأتينا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من اعتكف عشراً في رمضان كان كحجتين وعمرتين)
رواه البيهقي.
وفي شعب الإيمان للبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما:
(أنه كان معتكفاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس, فقال له ابن عباس:
يا فلان أراك مكتئباً حزيناً؟ قال: نعم, يا بن عم رسول الله, لفلان عليَّ حق ولاء وحرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه,
قال ابن عباس: أفلا أكلمه فيك؟ فقال: إن أحببت, قال: فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد, قال له الرجل:
أنسيت ما كنت فيه؟ قال: لا, ولكني سمعت صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم والعهد به قريب فدمعت عيناه وهو يقول:
من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين, ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله تعالى
جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين).نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اشرف سعيد- شقلاوي فعال
- المشاركات : 140
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى